الجمعة، ١٤ ديسمبر ٢٠٠٧

لماذا هذه المدونة الآن؟

من ويكيبيديا ، الموسوعة الحرةمانغا (باليابانية: )
هي اللفظ الذي يطلقه اليابانيون على القصص المصورة، ويستخدم خارج اليابان للدلالة على القصص المصورة التي أنتجت في اليابان، أو القصص المصورة التي رسمت بنمط مشابه للنمط الياباني. وقد يستعمل هذا اللفظ للإشارة إلى الصناعة المتعلقة بهذا الفن وكذا إلى الوسائل الإعلامية التي ينتشر عبرها (دوريات، مجلات، إلخ)
.تعتبر المانغا ظاهرة اجتماعية في اليابان، تعالج كل المواضيع تقريباً (الرومانسية، المغامرات، الخيال العلمي.. ) كما تتوجه إلى كل شرائح المجتمع على السواء. وتعد من أنجح التجارب في مجال القصص المصورة على الصعيد العالمي.. إذ أن عائدات المانغا الأسبوعية في اليابان، تعادل العائدات السنوية لصناعة القصص المصورة الأميركية
।غزت المانغا المجتمعات الغربية في بداية الثمانينيات، مع موجة اقتحام
الأنيمي (الرسوم المتحركة اليابانية) لشاشات التلفزيون الأوروبية. لاقت هذه رواجاً كبيراً في أوساط الشباب على الخصوص
أعلام المانغايعتبر "تيزوكا أوسامو" من أشهر مؤلفي المانغا في اليابان، من أعماله "كيمبا، الأسد الأبيض" (Taitei، 1950) والذي يعتقد أن شركة "والت ديزني" قامت باقتباسه في فيلمها "الملك الأسد" (1993 م)، و"الفينيق" (Hinotori، 1967) (باليابانية ホフケ)@. من بين أبرز أعلام هذا الفن في الوقت الحاضر:إييتشيرو أودا (ون بيس)، أكيرا تورياما (دراجون بول)، إنوويه تاكيهيكو (سلام دنك)، "فوجي-أو أكاتسوكا"، 'هيروسي هيراتا"، غوسيكي كوجيكا" وآخرون
المانغا في الوطن العربي :ساهمت المسلسلات اليابانية المدبلجة للغة العربية في الثمانينيات مثل غرندايزروليدي أوسكار في وضع حجر الأساس لشعبية مثل هذا النوع من الفنون في المجتمع العربي المعاصر، إلا أن شعبيتها في العالم العربي بقيت محدودة أمام شعبية الأنمي وذلك لصعوبة الحصول على المانغا وندرتها في الوطن العربي وخصوصاً أنها كانت تستورد غالباً باللغة الفرنسية وبكميات محدودة. لكن مع انتشار الأنترنت بدأت شعبية المانغا بالازدياد وأصبح المصدر الأسهل للمانغا ("Scanlation" أو الصفحات المترجمة) متوفراً بكثرة على الإنترنت مع العلم أنه ممنوع رسميٌا في أغلب الأحيان لكونه يخرق حقوق الناشر الأصلي ولايمتلك الموزعون والأحباء حقوق النشر أو إذنا بذلك ولو كان هذا النشرمجانا على الإنترنت "Scanlation" يعتبر في أغلب الأحيان نوعا من أنواع القرصنة""
=============================================
لماذا هذه المدونة الآن؟
في عالم أصبحت فيه ثقافة الصورة هي الوسيلة الأهم لإيصال الفكرة لا زلنا ندبج الخطب و الرسائل المباشرة للناس لإيصال نفس الفكرة ,
في رأيي حركت جريدة الدستور الماء الراكد بعد أن تعالت أصوات بانقراض الفنانين من مصر فظهر فنانون يعتمدون علي الكاريكاتير كوسيلة لإيصال الفكرة و اعتمدها المحررون كمادة أساسية في الدستور ,,لكن ظل الفن السائد هنا الكاريكاتير لم يحي أحد بعد الفن الموجه للمراهقين لأن تلك الثقافة مازالت سائدة ....القصص المصورة للأطفال فقط
هذه المدونة تحاول أن تعرف الجمهور علي كنز لا ينتبهون إليه , و توفر لعاشقي المانجا آخر ترجماتي المنتقاة بعناية من بين الكثير ....
أتمني أن يأتي اليوم الذي يصطف فيه الجميع أطفال مراهقون مراهقات رجال و نساء كل للحصول علي القصص المصورة المناسبة له ,معاً لإحياء "ثقافة الصورة" في الوطن العربي
لا أحد كان يصدق أن الشباب الياباني ذي العيون الضيقة سيصبح "أيقونة" الجمال علي مستوي العالم فخلال 10 أعوام علي الأكثر سيهزم نظيره الأشقر , لأن الجيل الذي تربي علي المانجا و علي الشخصيات اليابانية كرموز للجمال و الفتنة و الذكاء سيكون قد توسع , و لو أن الوطن العربي كان قد تخلي عن جعل "ثقافة الصورة" عيباً يلتصق بالإنسان و ينقصه لكان الشاب الأسمر ذي الشعر الفاحم و المبادئ العربية الإسلامية هي ثقافة عالمية..
و لنا لقاء في ترجمة لي^^

ليست هناك تعليقات: